يكفي يا قلبي أن تُعاني
من هذه الدنيا الغرورةْ
وفر دقّاتِكَ والنّبْضَ
ربّما ستلقى في يومٍ
قلباً مُدرِكاً للتّفاني
إّن الحبَّ مُعادلةٌ
في نهايةِ البساطةِ
تحتاجُ إلى مُوازنةْ
كي يتعادلَ الطرفانْ
مثل كفّتي ميزانٍ
ليس في الحبِّ من تَواني
أنت تهوي كفراشاتٍ
في قلبِ النّور في آحتراقٍ
في لهيبٍ من قُبلاتٍ
ليس في الحبِّ تَهادُنٌ
أو تراجعَ أو توانيْ
أن تُحبَّ أو ألا تُحبْ
لا تملكَ خياراً ثاني
لا غيرَالحُبِّ يجعلُكَ
تحسبُ الأيامَ والساعاتْ
كالدقائقِ والثّواني
إنه آتحادُ روحينِ
كي تَتَحقّقَ الأماني
ما الغرامُ إلا نعمةٌ
بعد خَلْقِ الله آدمَ
إرتَأى آكتمال الإبداعِ
فأبدعَ له حوّاءَ
إفروديتُ هي فيونسُ
آلهةَ الجمالِ والحبْ
فاكتملَ الكونُ بهما
لتتلوَ خَلْقِ الأكوانِ
حتى يعيشا في أمانِ