الأديب سليم نفّاع – سيرة
* ولد الأديب سليم نفّاع سنة 1960 في مدينة شفاعمرو. حصل على درجة الماجستير في التّربية، من كلية أورانيم سنة 2011، في دراسة موسّعة بموضوع “انعكاس القيم في قصص الأطفال”. عمل سليم نفّاع سكرتيرًا للجنة متابعة قضايا التّعليم العربي في الفترة 1985 – 1993، كما وأدار فرع الجامعة المفتوحة في مدينة شفاعمرو ومنطقة الشّمال خلال السّنوات 1989- 1998، ويعمل منذ عام 1980 وحتى يومنا هذا مديرًا لمكتبة بلديَّة شفاعمرو العامة.
* حاز جائزة الإبداع الأدبي من وزارة الثقافة في مجال أدب الأطفال عام 2019، وبهذا تكون جائزة الإبداع قد توجّت رحلته الطويلة والمثمرة من العطاء والإنتاج الغزيز الهادف في مجال أدب الأطفال.
* للأديب نفّاع حضور وافر في المشهد الإبداعي الأدبي المحلّي، وقد ساهم في إثراء المكتبة العربيّة وإسعاد الأطفال، وما يميّزه أسلوبه الكتابي الماتع والشّائق والجّذاب، ولغته الرّشيقة السّلسة التي تلامس ذائقة الطفل ومستواه، وتحاكي عالمه، وتجوب في مداها بين مخيلته وتطلعاته.
* أصدر عام 2009 باكورة أعماله في أدب الأطفال قصة “هيثم يعود إلى الكتاب”، لتعزيز مكانة الكتاب وتشجيع القراءة والمطالعة، تلاها ما يقاربُ عشرين قصّة للأطفال طافحةٌ بالجمال والخيال والإبداع، وتحمل بين دفّاتها ما يسعد القارئ، وما يعزّز مكانة اللّغة العربيّة في حياته، وتثري الإبداع بل تشحذه وتمنحه فرصًا جميلة للتّحليق في سماء الإبداع والغوص في بحور الضّاد، وحملت إحدى قصصه “أجمل اللّغات” والتي صدرت عام 2015 عنوانا جميلًا لها.
* نجح نفّاع في قصصه أن يمزج القيم مع المتعة، فتنوّعت مواضيعُها، وعالجت العديدَ من القضايا والمشاكل، لكنّها تنوّعت أيضا في أساليبَها الشّائقة، فطرح من خلال قصصه قضايا الطفل محليّا وعربيّا مثل: تعزيز قيم المحبّة والتّسامح، وتقبّل الآخر، وأهميّة السّلام في حياة اطفالنا، وتعزيز قيم العطاء والمبادرة لصنع الخير، والتثقيف على السّلامة ونبذ العنف، والخيال العلمي، والحذر والسّمنة الزّائدة، والتّأكيد على حقوق الإنسان عامة والطّفل خاصة.
* نشط نفّاع من خلال موقعه في إدارة مكتبة بلدية شفاعمرو العامّة، فأقام قوس قزح من الأنشطة الثقافية والأدبيَّة، منها ندوات ودورات وأمسيات ثقافية، خدمت كافة الشَّرائح العمريّة، واستقطبت المؤسسات والمدارس من كل الطوائف والألوان، تحت قبّةِ الألفة والعائلة الواحدة، هادفة لتنمية الثّقافة بشكل عام، وثقافة الطّفل بشكل خاص، وتحفيز مجتمعنا على المطالعة ومصادقة الكتاب، خير الجلساء، من يجسر الهوّة في حياتنا ثقافيّا بين الموجود والمنشود.
* شاركَ نفاّع وشاركَتْ معظم قصصه في مسيرة الكتاب في مدارسنا العربيّة في الأعوام الماضية، بُغية تشجيع المطالعة والقراءة.
* يلتقي الأديب سليم نفّاع بطلّاب من مختلف المدارس العربية في لقاءت ومحاضرات لتشجيع القراءة والمطالعة والتفكير الإبداعي والخلّاق، واطلاعهم على انتاجه الأدبي، ولاقت قصصه استحسانا ورواجا وتفاعلا وتقديرا عاليا من القرّاء والنّقاد والأدباء ورجال التّربية، واهتمّت بعض المدارس بتدريسها ومسرحتها، وأجرى بعض الطّلاب في الجامعات والكلّيات دراساتهم العليا حول قصصه وكتبه. * قام بدراسات وأبحاث في التّربية، وصدر له العديد من القصص الشائقة للأطفال ومنها:
- 1. هيثم يعود الى الكتاب (2009).
- حنان تبحث عن الابداع (2012).
- دردبيسي (2013).
- أبو دان وفارس الزمان (2014).
- الكعكة ودبس المشمش ((2015.
- أحمد ومريم (2015).
- أجمل اللغات (2015).
- الكتاب المسحور (2015).
- مدينة المحبة (2016).
- نسرين زهرة من بلدي (2016).
- السبع فرحات (2017).
- لبلب وعنتر (2018).
- رحلة أمل (2019).
- فصيح والأكل الصحيح (2019).
- وسام الشجاعة (2019
- بساط الريح والدواء العجيب (2020).