Alkarmel 48 الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين – الكرمل 48
من د. يوسف بشارة:
ضمن فعاليّات الاتّحاد الأدبيّة كرّم الاتّحاد بالأمس 29 آب 2020 في كفر قرع، الشاعر خالد العرباسي عضو الاتّحاد، وبمناسبة صدور ديوانيه الشعريّين: قلب ووجيب ومناجاة روح. تولى عرافة الامسية الشاعر جهاد بلعوم ابن مدينة الطيبة نائب الأمين العام للاتّحاد الذي أثنى على مثل هذه الامسيات مشيدًا بالمحتفى به.
ثمّ كانت الكلمة الأولى لأخ المحتفى به الشاعر عبد القادر عرباسي عضو الأمانة العامة للاتّحاد، كلمة ترحيبيّة. تلته حفيد المحتفى به بكلمة في حقّ جدّها اختتمتها بقصيدة مختارة من لجدّها. وأمّا كلمة الاتّحاد فكانت للأمين العام الكاتب سعيد نفّاع، فنوّه فيها إلى الأهميّة التي يوليها الاتّحاد لمثل هذه الأمسيات لما تحمل من رسالة تجاه المكرّم وتجاه الأدباء والقراء، مشدّدًا على أنّه ما كان ليتأتى مثل هذا الفعل الثقافي لولا تنظيم الحركة الثقافيّة. ومشدّدا على الرسالة الهامّة التي تحملها الحركة الثقافيّة وأصحابها خدمة لمجتمعاتهم وشعوبهم وأممهم، ومشيرًا إلى الدور الطليعيّ الذي يجب أن يميّز المثقفين بشكل عام وبالذات عندنا لما نواجه من تحديّات وطنيّة وقوميّة وحياتيّة. وأنهاها بتهنئة المحتفى به متمنيّا له المزيد من العطاء والإبداع متغلّبًا على وضعه الصحيّ الصعب.
وأمّا ديوانا المحتفى به فقد تناولهما كل من الدكتور يوسف بشارة عضو لجنة المراقبة المركزيّة للاتّحاد، فتناول بشارة ديوان: “قلب ووجيب” من خلال مقدمة الديوان التي كان كتبها. وتلاه دكتور أسامة مصاروة عضو الأمانة العامّة للاتّحاد هو الآخر من خلال المقدّمة لديوان “مناجاة روح” التي كان كتبها.
وقبل اختتام الأمسية قدّم أعضاء الأمانة العامة والمراقبة للاتحاد درعًا تقديريّة للمحتفى به، أوكل تقديمها الشيخ عبد الله نمر بدير باسم الاتّحاد.
اختتم الاحتفاء بكلمة عريس الحفل الشاعر خالد عرباسي الذي شكر الحضور على مشاركتهم هذه الأمسية واكتفى بقراءة قصيدة “يا روحي” التي ينعى بها زوجته التي فقدها وعاش بدونها. بعدها أعطى العريف الحضور حقّ المشاركة في مداخلات، فشارك فيها كلّ من الكتّاب والشعراء: حسي جبارة وزهدي غاوي وتوفيق محاميد وجميل بدويّة.
شارك في الأمسية لفيف من الكتاب والشعراء من المثلّث أعضاء الاتّحاد وأصدقاء المحتفى ومن الجليل عضوا الأمانة العامة الكاتب مصطفى عبد الفتّاح والشاعر أسامة ملحم. وكذلك نفر كبير من ذوي المحتفى به.
