من مواليد الطيبة عام 1943.نشأ وترعرع بين أحضان أسرة فلاحة تعهدت المزروعات في السهل والجبل.
حرم والداه من نعمة القراءة والكتابة مثل غالبية سكان القرية عمالا كانوا او فلاحين، لكنهما بذكائهما الفطري استطاعا ان يديرا اسرة ناجحة وضعت بصمتها في العهد القديم.
أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدارس البلد وتفوّق على أقرانه على مدار الأعوام.
أحب اللغات والرياضيات واعتاد قراءة الكتب الخارجية في أبواب القصة والرواية والقصيدة والآداب عامة ولما يتجاوز الصف التاسع لكنه لم يترجم ذلك لكتابةٍ وابداعٍ ذاتيين عدا مواضيع الانشاء التي كتبها فأتقنها خلال دراسته في المدرسة الثانوية.
التحق بدار المعلمين بيافا ليصبح معلما في مدارس طمرا وكفر قرع وباقة الغربية لمدة عشر سنوات.
وخلال عمله بباقة الغربية التحق بجامعة بار ايلان وحصل على اللقب الأول في موضوعي اللغة العبرية وعلم النفس بمعدلٍ يؤهله لدراسة اللقب الثاني في الموضوعين.
في هذه الاثناء انتقل لبلده ليدرس العبرية بكلية عمال وبها عمل معلما ومربيا ونائبا للمدير كما عاد لجامعة بار ايلان لمواصلة دراسته للقب الثاني.
درس بالمعهد التكنولوجي بحولون وحصل على دبلوم إدارة.
التحق بجامعة تل ابيب لمدة سنتين نال خلالها دبلوم إدارة مدارس.
في هذه الأثناء مارس النشاطات الثقافية والاجتماعية والتربوية في البلدة وفي المنطقة وكتب من خلالها بعض القصائد ومارس العرافة في المناسبات المختلفة.
في بداية التسعينات أصبح مديرا لإعدادية النجاح بالطيبة فأحب المهنة والإدارة واحترم الزملاء والطلاب.
ولرصيده الشعري القليل أضاف بعض القصائد في هذه الفترة.
خرج للتقاعد عام 2009وتفرغ لاحقا لتناول القصيدة وأصدر ثلاثة دواوين شعرية:
القصائد الدافئة
القصائد الدافقة
القصائد الخافقة
وفي جعبته على شاشة الحاسوب ديوانان رابع وخامس سَيَران النور بإذن الله تعالى قريباً.
شارك في عشرات المناسبات شاعرا، في الجليل والمثلث والنقب وفي المدن المختلطة. كذلك شارك من على المنصة في كل مدن الضفة الغربية، كما دعي للأردن فشارك في ثلاث فعاليات شعرية بمدينتي عمان والسلط.
يعشق الأدب وخاصة الشعر كما يتقبل كافة الألوان الأدبية المطروحة على الساحة شريطة أن تتقن اللون وأن تتميز به سواء الشعر العمودي أو شعر التفعيلة أو قصيدة النثر.
يؤمن بالقضية وبالالتزام لها ولشعبه أينما حطّت خطاه.